Sabtu, 06 September 2014

AGAMAKU ISLAM:TAUHID



AGAMAMU DAN AGAMAKU
ALKAFIRUN
شرح الكلمات :
{ قل } : أي يا رسول الله .
{ يا أيها الكافرون } : أي المشركون وهم الوليد والعاص وابن خلف والأسود بن المطلب .
{ لا أعبد ما تعبدون } : أي من الآلهة الباطلة الآن .
{ ولا أنتم عابدون ما أعبد } : أي الآن .
{ ولا أنا عابد ما عبدتم } : أي في المستقبل ابدا .
{ ولا أنتم عابدون ما أعبد } : أي في المستقبل أبد لعلم الله تعالى بذلك .
{ لكم دينكم } : أي ما أنتم عليه من الوثنية سوف لا تتركونها ابدا حتى تهلكوا .
{ ولي دين } : أي الإِسلام فلا أتركه أبدا .
معنى الآيات :
قوله تعالى { قل يا أيها الكافرون } الآيات الست الكريمات نزلت ردا على اقتراح تقدم به بعض المشركين وهم الوليد بن المغيرة والعاص بن وائل السهمي ، والأسود بن المطلب وأمية بن خلف مفاده أن يعبد النبي ??? ???? ???? ???? معهم آلهتهم سنة ويعبدون معه إله سنة مصالحة بينهم وبينه وإنهاء للخصومات في نظرهم ، ولم يجبهم الرسول ??? ???? ???? ???? بشيء حتى نزلت هذه السورة { قل يا ايها الكافرون } أي قل يا رسولنا لهؤلاء المقترحين الباطل يا أيها الكافرون بالوحي الإِلهي وبالتوحيد المشركون في عبادة الله تعالى أصناما وأوثانا { لا أعبد ما تعبدون } الآن كما اقترحتم { ولا أنتم عابدون } الآن { ما أعبد } لما قضاه الله لكم بذلك ، { ولا أنا عابد ما عبدتم } في المستقبل أبدا { ولا أنتم عابدون ما أعبد } في المستقبل أبدا لأن ربي حكم فيكم بالموت على الكفر والشرك حتى تدخلوا النار لما علمه من قلوبكم وأحوالكم وقبح سلوككم وفساد أعمالكم { لكم دينكم } لا أتابعكم عليه { ولي دين } لا تتابعونني عليه . بهذا أيأس الله ورسوله من إيمان هذه الجماعة التي كان النبي ??? ???? ???? ???? بطمع في إيمانهم وأيأَس المشركين من الطمع في موافقة الرسول ??? ???? ???? ???? على مقترحهم الفاسد ، وقد هلك هؤلاء المشركون على الكفر فلم يؤمن منهم أحد فمنهم من هلك في بدر ومنهم من هلك في مكة على الكفر والشرك وصدق الله العظيم فيما أخبر به عنهم أنهم لا يعبدون الله عبادة تنجيهم من عذابه وتدخلهم رحمته .
هداية الآيات :
من هداية الآيات :
1- تقرير عقيدة القضاء والقدر وأن الكافر من كفر أزلا والمؤمن من آمن أزلا .
2- ولاية الله تعالى لرسوله عصمته من قبول اقتراح المشركين الباطل .
3- تقرير وجود المفاصلة بين أهل الإِيمان وأهل الكفر والشرك .AISARUT TAFASIR.4/432
قوله عزّ وجلّ : { قل يا أيها الكافرون } إلى آخر السّورة نزلت في رهط من قريش منهم الحارث بن قيس السّهمي ، والعاص بن وائل السهمي ، والوليد بن المغيرة ، والأسود بن عبد يغوث ، والأسود بن عبد المطلب بن أسد ، وأمية بن خلف قالوا يا محمد هلم اتبع ديننا ونتبع دينك ، ونشركك في ديننا كله تعبد آلهتنا سنة ، ونعبد إلهك سنة فإن كان الذي جئت به خيراً كنا قد شركناك فيه ، وأخذنا حظنا منه ، وإن كان الذي بأيدينا خيراً كنت قد شركتنا في أمرنا ، وأخذت بحظك منه فقال له رسول الله ??? ???? ???? ???? « معاذ الله أن أشرك به غيره » قالوا فاستلم بعض آلهتنا نصدقك ، ونعبد إلهك قال « حتى أنظر ما يأتي من ربي » فأنزل الله { قل يا أيها الكافرون } إلى آخر السورة فغدا رسول الله ??? ???? ???? ???? إلى المسجد الحرام وفيه أولئك الملأ من قريش ، فقام على رؤوسهم ثم قرأها عليهم حتى فرغ من السّورة فأيسوا منه عند ذلك وآذوه وأصحابه ، وقيل إنهم لقوا العباس ، فقالوا يا أبا الفضل لو أن ابن أخيك استلم بعض آلهتنا لصدقناه فيما يقول ، ولآمنّا بإلهه ، فأتاه العباس ، فأخبره بقولهم ، فنزلت هذه السّورة وقيل نزلت في أبي جهل والمستهزئين ومن لم يؤمن منهم .
ومعنى ذلك ، أن النبي ??? ???? ???? ???? كان مأموراً بتبليغ الرّسالة بجميع ما أوحي إليه فلما قال الله تعالى { قل يا أيها الكافرون } أداه النبي ??? ???? ???? ???? كما سمعه من جبريل عليه السّلام فكأنه ??? ???? ???? ???? قال أمرت بتبليغ جميع ما أنزل الله عليّ ، وكان فيما نزل عليه { قل يا أيها الكافرون } وقيل إن النّفوس تأبى سماع الكلام الغليظ الشّنيع من النّظير ، ولا أشنع ولا أغلظ من المخاطبة بالكفر فكأنه ??? ???? ???? ???? قال ليس هذا من عندي إنما هو من عند الله عزّ وجلّ وقد أنزل الله عليَّ قل يا أيها الكافرون والمخاطبون بقوله يا أيّها الكافرون كفرة مخصوصون قد سبق في علم الله أنهم لا يؤمنون { لا أعبد ما تعبدون } في معنى الآية قولان : أحدهما أنه لا تكرار فيها ، فيكون المعنى لا أعبد ما تعبدون لا أفعل في المستقبل ما تطلبونه مني من عبادة آلهتكم { ولا أنتم عابدون ما أعبد } أي ولا أنتم فاعلون في المستقبل ما أطلبه منكم من عبادة إلهي ثم قال { ولا أنا عابد ما عبدتم } أي ولست في الحال بعابد معبودكم { ولا أنتم عابدون ما أعبد } أي ولا أنتم في الحال بعابدين معبودي وقيل يحتمل أن يكون الأول للحال ، والثاني للاستقبال ، وقيل يصلح كل واحد منهما أن يكون للحال ، والاستقبال ، ولكن يختص أحدهما بالحال والثاني للاستقبال لأنه أخبر أولاً عن الحال ثم أخبر ثانياً عن الاستقبال ، فيكون المعنى لا أعبد ما تعبدون في الحال ولا أنتم عابدون ما أعبد في الاستقبال وما بمعنى من أي من أعبد ويحتمل أن تكون بمعنى الذي أي الذي أعبد .ALKHAZIN.6/319

مكية ، وآيها ست آيات
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ يَا أَيُّهَا الكافرون } يعني كفرة مخصوصين قد علم الله منهم أنهم لا يؤمنون . « روي أن رهطاً من قريش قالوا يا محمد تعبد آلهتنا سنة ونعبد إلهك سنة فنزلت » .
{ لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ } أي فيما يستقبل فأن لا تدخل إلا على مضارع بمعنى الاستقبال كما أن { مَا } لا تدخل إلا على مضارع بمعنى الحال .
{ وَلاَ أَنتُمْ عابدون مَا أَعْبُدُ } أي فيما يستقبل لأنه في قران { لاَ أَعْبُدُ } .
{ وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ } أي في الحال أو فيما سلف .
{ وَلاَ أَنتُمْ عابدون مَا أَعْبُدُ } أي وما عبدتم في وقت ما أنا عابده ، ويجوز أن يكونا تأكيدين على طريقة أبلغ وأما لم يقل ما عبدت ليطابق { مَّا عَبَدتُّمْ } لأنهم كانوا موسومين قبل المبعث بعبادة الأصنام ، وهو لم يكن حينئذ موسوماً بعبادة الله ، وإنما قال { مَا } دون من لأن المراد الصفة كأنه قال : لا أعبد الباطل ولا تعبدون الحق أو للمطابقة . وقيل إنها مصدرية وقيل الأوليان بمعنى الذي والآخريان مصدريتان .
{ لَكُمْ دِينَكُمْ } الذي أنتم عليه لا تتركونه . { وَلِىَ دِينِ } ديني الذي أنا عليه لا أرفضه ، فليس فيه إذن في الكفر ولا منع عن الجهاد ليكون منسوخاً بآية القتال ، اللهم إلا إذا فسر بالمتاركة وتقرير كل من الفريقين الآخر على دينه ، وقد فسر ال { دِينِ } بالحساب والجزاء والدعاء والعبادة .
عَن النبي ??? ???? ???? ???? « من قرأ سورة الكافرون فكأنما قرأ ربع القرآن وتباعدت عنه مردة الشياطين وبرىء من الشرك » .ALBAIDHAWY.5/422
{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) }
قل -أيها الرسول- للذين كفروا بالله ورسوله: يا أيها الكافرون بالله.
{ لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) }
لا أعبد ما تعبدون من الأصنام والآلهة الزائفة.
{ وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) }
ولا أنتم عابدون ما أعبد من إله واحد، هو الله رب العالمين المستحق وحده للعبادة.
{ وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) }
ولا أنا عابد ما عبدتم من الأصنام والآلهة الباطلة.
{ وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) }
ولا أنتم عابدون مستقبلا ما أعبد. وهذه الآية نزلت في أشخاص بأعيانهم من المشركين، قد علم الله أنهم لا يؤمنون أبدًا.
{ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) }
لكم دينكم الذي أصررتم على اتباعه، ولي ديني الذي لا أبغي غيره.AL-MUYASSAR.11/87(1/1/2014)

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman