Sabtu, 06 September 2014

AL-QUR'AN OBAT HATI ORANG MUKMIN



AMALKAN AL-QUR’AN
قوله ?? ??? : { يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم } قيل : أراد بالناس قريشاً . وقيل : هو على العموم وهو الأصح وهو اختيار الطبري قد جاءتكم موعظة من ربكم يعني القرآن والوعظ زجر مقترن بتخويف . وقال الخليل : هو التذكير بالخير فيما يرق له القلب . وقيل : الموعظة ، ما يدعو إلى الصلاح بطريقة الرغبة والرهبة .yunus:57
والقرآن داع إلى كل خير وصلاح بهذا الطريق { وشفاء لما في الصدور } يعني أن القرآن ذو شفاء لما في القلوب من داء الجهل وذلك لأن داء الجهل أضر للقلب من داء المرض للبدن .
وأمراض القلب هي : الأخلاق الذميمة والعقائد الفاسدة والجهالات المهلكة .
فالقرآن مزيل لهذه الأمراض كلها ، لأن فيه الوعظ والزجر والتخويف والترغيب والترهيب والتحذير والتذكير فهو الدواء والشفاء لهذه الأمراض القلبية ، وإنما خص الصدر بالذكر ، لأنه موضع القلب وغلافه وهو أعز موضع في بدن الإنسان لمكان القلب فيه { وهدى } يعني وهو هدى من الضلالة { ورحمة للمؤمنين } يعني ونعمة على المؤمنين لأنهم هم الذين انتفعوا بالقرآن دون غيرهم { قل بفضل الله وبرحمته } الباء في بفضل الله متعلقة بمضمر استغنى عن ذكره لدلالة ما تقدم عليه وهو قوله قد جاءتكم موعظة من ربكم . والفضل هنا : بمعنى الإفضال ويكون معنى الآية على هذا يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهو القرآن بإفضال الله عليكم ورحمته بكم وإرادته الخير لكم ثم قال سبحانه وتعالى : { فبذلك فليفرحوا } أشارة بذلك إلى القرآن لأن المراد بالموعظة والشفاء : القرآن فترك اللفظ وأشار إلى المعنى وقيل : فبذلك فليفرحوا إشارة إلى معنى الفضل والرحمة والمعنى فبذلك التطول والإنعام فليفرحوا قال الواحدي الفاء في قوله تعالى : فليفرحوا زائدة كقول الشاعر :
فإذا هلكت فعند ذلك فاجزعي ... فالفاء في قوله فاجزعي ، زائدة .
وقال صاحب الكشاف في معنى الآية بفضل الله وبرحمته فليفرحوا فبذلك . فليفرحوا والتكرير للتأكيد والتقرير إيجاب اختصاص الفضل والرحمة بالفرح دون ما عداهما من فوائد الدنيا فحذف أحد الفعلين لدلالة المذكور عليه والفاء داخلة لمعنى الشرط فكأنه قيل : إن فرحوا بشيء فليخصوهما بالفرح ، فإنه لا مفروح به أحق منهما ، والفرح : لذة في القلب بإدراك المحبوب والمشتهى . يقال : فرحت بكذا إذا أدركت المأمول ولذلك أكثر ما يستعمل الفرح في اللذات البدنية الدنيوية واستعمل هنا فيما يرغب فيه من الخيرات ومعنى الآية ليفرح المؤمنون بفضل الله ورحمته أي ما آتاهم الله من المواعظ وشفاء الصدور وثلج اليقين بالإيمان وسكون النفس إليه { هو خير مما يجمعون } يعني من متاع الدنيا ولذاتها الفانية هذا مذهب أهل المعاني في هذه الآية .
وأما مذهب المفسرين فغير هذا ، فإن ابن عباس والحسن وقتادة قالوا : فضل الله الإسلام ورحمته القرآن وقال أبو سعيد الخدري : فضل الله القرآن ورحمته أن جعلنا من أهله .ALKHAZIN.3/405

قوله تعالى : { ياأيها الناس } يعني قريشاً . { قَدْ جَآءَتْكُمْ مَّوْعِظَةٌ } أي وعظ . { مِّن رَّبِّكُمْ } يعني القرآن ، فيه مواعظ وحِكَم . { وَشِفَآءٌ لِّمَا فِي الصدور } أي من الشك والنفاق والخلاف والشقاق . { وَهُدًى } أي ورشداً لمن اتبعه . { وَرَحْمَةٌ } أي نعمة . { لِّلْمُؤْمِنِينَ } خصّهم لأنهم المنتفعون بالإيمان؛ والكل صفات القرآن ، والعطف لتأكيد المدح . قال الشاعر :
إلى المَلِك القَرْم وابنِ الهُمام ... وليثِ الكَتِيبة في المُزْدَحَمْALQURTHUBY.1/2636
القول في تأويل قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) }
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لخلقه:(يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم) ، يعني : ذكرى تذكركم عقابَ الله وتخوّفكم وعيده (1) =(من
__________
(1) انظر تفسير " الموعظة " فيما سلف 8 : 528 ، تعليق : 3 ، والمراجع هناك .
ربكم)، يقول: من عند ربكم ، لم يختلقها محمد صلى الله عليه وسلم ، ولم يفتعلها أحد، فتقولوا: لا نأمن أن تكون لا صحةَ لها. وإنما يعني بذلك جلّ ثناؤه القرآن، وهو الموعظة من الله.
وقوله:(وشفاء لما في الصدور)، يقول: ودواءٌ لما في الصدور من الجهل، يشفي به الله جهلَ الجهال، فيبرئ به داءهم ، ويهدي به من خلقه من أراد هدايته به =(وهدى)، يقول: وهو بيان لحلال الله وحرامه، ودليلٌ على طاعته ومعصيته =(ورحمة)، يرحم بها من شاء من خلقه، فينقذه به من الضلالة إلى الهدى، وينجيه به من الهلاك والردى. وجعله تبارك وتعالى رحمة للمؤمنين به دون الكافرين به، لأن من كفر به فهو عليه عمًى، وفي الآخرة جزاؤه على الكفر به الخلودُ في لظًى.ATHABARY.15/104-105
الموعظة للكافة . . . ولكنها لا تنجع في أقوام ، وتنفع في آخرين؛ فَمَنْ أصغى إليها بَسْمعِ سِرَّه اتضح نورُ التحقيق في قلبه ، ومَنْ استمع إليها بنعت غَيْبَته ما اتصف إلا بدوام حجبته .
ويقال الموعظة لأربابِ الغيبة لِيَؤوبُوا ، والشِّفاء لأصحاب الحضور ليطيبوا .
ويقال « الموعظة » : للعوام ، « والشفاء » : للخواص ، « والهُدى » لخاص الخاص ، « الرحمة » لجميعهم ، وبرحمته وصَلوا إلى ذلك .
ويقال شفاءُ كلِّ أحدٍ على حَسَبِ دائه ، فشفاءُ المذنبين بوجود الرحمة ، وشفاء المطيعين بوجود النعمة ، وشفاء العارفين بوجود القربة ، وشفاء الواجدين بشهود الحقيقة .
ويقال شفاء العاصين بوجود النجاة ، وشفاء المطيعين بوجود الدرجات ، وشفاءُ العارفين بالقرب والمناجاة .ALQUSYAIRY.3/243
{ يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين } وكل من الموعظة التي هي الأمر والنهي بأسلوب الترغيب والترهيب والشفاء والهدى والرحمة قد حواها القرآن الكريم كأنه قال يا أيها الناس وفيكم الجاهل والفاسق والمريض بالشرك والكفر والضال عن الحق ، والمعذب في جسمه ونفسه قد جاءكم القرآن يحمل كل ذلك لكم فآمنوا به واتعبوا النور الذي يحمله وتداووا به واهتدوا بنوره تشفوا وتكملوا عقلاً وخلقاً وروحاً وتسعدوا في الحياتين معاً .AISARUT TAFASIR.2/137

{ 57 - 58 } { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ } .
يقول تعالى - مرغبًا للخلق في الإقبال على هذا الكتاب الكريم، بذكر أوصافه الحسنة الضرورية للعباد فقال: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ } أي: تعظكم، وتنذركم عن الأعمال الموجبة [ ص 367 ] لسخط الله، المقتضية لعقابه وتحذركم عنها ببيان آثارها ومفاسدها.
{ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ } وهو هذا القرآن، شفاء لما في الصدور من أمراض الشهوات الصادة عن الانقياد للشرع وأمراض الشبهات، القادحة في العلم اليقيني، فإن ما فيه من المواعظ والترغيب والترهيب، والوعد والوعيد، مما يوجب للعبد الرغبة والرهبة.
وإذا وجدت فيه الرغبة في الخير، والرهبة من الشر، ونمتا على تكرر ما يرد إليها من معاني القرآن، أوجب ذلك تقديم مراد الله على مراد النفس، وصار ما يرضي الله أحب إلى العبد من شهوة نفسه.
وكذلك ما فيه من البراهين والأدلة التي صرفها الله غاية التصريف، وبينها أحسن بيان، مما يزيل الشبه القادحة في الحق، ويصل به القلب إلى أعلى درجات اليقين.
وإذا صح القلب من مرضه، ورفل بأثواب العافية، تبعته الجوارح كلها، فإنها تصلح بصلاحه، وتفسد بفساده. { وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ } فالهدى هو العلم بالحق والعمل به.
والرحمة هي ما يحصل من الخير والإحسان، والثواب العاجل والآجل، لمن اهتدى به، فالهدى أجل الوسائل، والرحمة أكمل المقاصد والرغائب، ولكن لا يهتدي به، ولا يكون رحمة إلا في حق المؤمنين.
وإذا حصل الهدى، وحلت الرحمة الناشئة عنه، حصلت السعادة والفلاح، والربح والنجاح، والفرح والسرور.ASSA’DY.1/366

{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) }
يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم تذكِّركم عقاب الله وتخوفكم وعيده، وهي القرآن وما اشتمل عليه من الآيات والعظات لإصلاح أخلاقكم وأعمالكم، وفيه دواء لما في القلوب من الجهل والشرك وسائر الأمراض، ورشد لمن اتبعه من الخلق فينجيه من الهلاك، جعله سبحانه وتعالى نعمة ورحمة للمؤمنين، وخصَّهم بذلك; لأنهم المنتفعون بالإيمان، وأما الكافرون فهو عليهم عَمَى.ALMUYASSAR.3/429
{ ياأيها الناس } يا أهل مكة { قَدْ جَآءَتْكُمْ مَّوْعِظَةٌ } نهي { مِّن رَّبِّكُمْ } مما أنتم فيه { وَشِفَآءٌ } بيان { لِّمَا فِي الصدور } من العمى { وَهُدًى } من الضلالة { وَرَحْمَةٌ } من العذاب { لِّلْمُؤْمِنِينَ قُلْ } يا محمد لأصحابك { بِفَضْلِ الله } القرآن الذي أكرمكم به { وَبِرَحْمَتِهِ } الإسلام الذي وفقكم به { فَبِذَلِكَ } بالقرآن والإسلام { فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ } يعني القرآن والإسلام { مِّمَّا يَجْمَعُونَ } مما يجمع اليهود والمشركون من الأموالTANWIRUL MIQBAS.1/225
{ أَلاَ إِنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ } يعني : البعث بعد الموت هو كائن . { ولكن أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } يعني : لا يُصدِّقون به . ثم قال تعالى : { هُوَ يُحْىِ وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } في الآخرة ، فيجازيكم بأعمالكم .
قوله تعالى : { يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا الناس } يعني : يا أهل مكَّة ، ويقال : جميع النَّاس ، { قَدْ جَاءتْكُمْ مَّوْعِظَةٌ مّن رَّبّكُمْ } يعني : نهياً من ربِّكم عن الشِّرك على لسان نبيِّكم ، { وَشِفَاء لِمَا فِى الصدور } يعني : القرآن شفاء للقلوب من الشِّرك . ويقال : شفاء من العمى؛ لأن فيه بيان الحلال والحرام { وهدى } من الضّلالة ، ويقال : صواباً ، وبياناً { وَرَحْمَةٌ لّلْمُؤْمِنِينَ } يعني : القرآن نعمة الله على المؤمنين ، نعمة من العذاب لِمَنْ آمن ، وعمل بما فيه .ASSAMARQANDHY.2/301(2014).BY ABI AZZA

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman