Senin, 29 September 2014

MANUSIA SERAKAH:ENGGAN BERIBADAH




BANGGA DENGAN HARTA
أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)
{ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) }
شغلكم عن طاعة الله التفاخر بكثرة الأموال والأولاد.
{ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2) }
واستمر اشتغالكم بذلك إلى أن صرتم إلى المقابر، ودُفنتم فيها.
{ كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) }
ما هكذا ينبغي أن يُلْهيكم التكاثر بالأموال، سوف تتبيَّنون أن الدار الآخرة خير لكم.
{ ثُمَّ كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4) }
ثم احذروا سوف تعلمون سوء عاقبة انشغالكم عنها.
{ كَلا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8) }
ما هكذا ينبغي أن يلهيكم التكاثر بالأموال، لو تعلمون حق العلم لانزجرتم، ولبادرتم إلى إنقاذ أنفسكم من الهلاك. لتبصرُنَّ الجحيم، ثم لتبصرُنَّها دون ريب، ثم لتسألُنَّ يوم القيامة عن كل أنواع النعيم.AL-MUYASSAR.11/53
أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2) كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4) كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)

قوله جلّ ذكره : { ألَهَاكُمُ التَكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ المَقَابِرَ } .
أي : شَغَلَكم تَفَاخُرُكم فيما بينكم إلى آخر أعماركم إلى أَنْ مِتُّم .
ويقال : كانوا يفتخرون بآبائهم وأسلافهم؛ فكانوا يشيدون بذكر الأحياء ، وبمن مضى من أسلافهم .
فقال لهم : شَغَلكم تفاخركم فيما بينكم حتى عَدَدْتم أمواتكم أحيائِكم .
وأنساكم تكاثركم بالأموال والأولاد طاعةَ الله .
{ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ } .
على جهة التهويل .
{ كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ } .
أي : لو علمتم حقَّ اليقين لارتدعتم عمَّا أنتم فيه من التكذيب .
{ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ } .
أراد جميعَ ما أعطاهم اللَّهُ من النعمة ، وطالَبهم بالشكر عليها .
ومن النعيم الذي يُسَألُ عنه العبد تخفيفُ الشرائع؛ والرُّخَصُ في العبادات .
ويقال : الماء الحار في الشتاء ، الماء البارد في الصيف .
ويقال : منه الصحَّةُ في الجسد ، والفراغ .
ويقال : الرضاءُ بالقضاء . ويقال : القناعة في المعيشة .
ويقال : هو المصطفى صلى الله عليه وسلم .AL-KUSYAIRY.8/101
أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)
قوله عزّ وجلّ : { ألهاكم التكاثر } أي شغلتكم المفاخرة ، والمباهاة ، والمكاثرة بكثرة المال ، والعدد ، والمناقب عن طاعة الله ربكم ، وما ينجيكم من سخطه ، ومعلوم أن من اشتغل بشيء أعرض عن غيره ، فينبغي للمؤمن العاقل أن يكون سعيه وشغله في تقديم الأهم وهو ما يقربه من ربه عزّ وجلّ . فالتفاخر بالمال والجاه والأعوان ، والأقرباء تفاخر بأخس المراتب ، والاشتغال به يمنع الإنسان من الاشتغال بتحصيل السّعادة الأخروية التي هي سعادة الأبد ، ويدل على أن المكاثرة ، والمفاخرة بالمال مذمومة ، ما روي عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن أبيه قال : انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ هذه الآية { ألهاكم التكاثر } « فقال » يقول ابن آدم مالي مالي وهل لك من مالك إلا ما تصدقت فأمضيت أو أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت « أخرجه التّرمذي وقال حديث حسن صحيح ( خ ) عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم » يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد يتبعه ماله وأهله وعمله فيرجع أهله وماله ويبقى عمله « { حتى زرتم المقابر } أي حتى متم ودفنتم في المقابر يقال لمن مات زار قبره وزار رمسه ، فيكون معنى الآية ألهاكم حرصكم على تكثير أموالكم عن طاعة ربكم حتى أتاكم الموت ، وأنتم على ذلك قيل نزلت هذه الآية في اليهود ، قالوا نحن أكثر من بني فلان ، وبنو فلان أكثر من بني فلان ، شغلهم ذلك حتى ماتوا ضلالاً ، وقيل نزلت في حيين من قريش ، وهما بنو عبد مناف ، وبنو سهم بن عمرو ، وكان بينهم تفاخر فتعادوا القادة ، والأشراف أيّهم أكثر فقال بنو عبد مناف نحن أكثر سيداً ، وأعز عزيزاً ، وأعظم نفراً ، وأكثر عدداً ، وقال بنو سهم مثل ذلك ، فكاثرهم بنو بعد مناف ، ثم قالوا نعد موتانا فعدوا الموتى حتى زار والقبور ، فعدوهم فقالوا هذا قبر فلان وهذا قبر فلان فكثرهم بنو سهم بثلاثة أبيات لأنهم كانوا في الجاهلية أكثر عدداً فأنزل الله هذه الآية ، وهذا القول أشبه بظاهر القرآن لأن قوله { حتى زرتم المقابر } يدل على أمر مضى ، فكأنه تعالى يعجبهم من أنفسهم ويقول مجيباً هب إنكم أكثر عدداً ، فماذا ينفع .
{ كلا } أي ليس الأمر كما يتوهمه هؤلاء بالتكاثر والتّفاخر ، وقيل المعنى حقاً { سوف تعلمون } وعيد لهم { ثم كلا سوف تعلمون } كرره توكيداً والمعنى سوف تعلمون عاقبة تكاثركم وتفاخركم إذا نزل بكم الموت ، فهو وعيد بعد وعيد ، وقيل معناه كلا سوف تعلمون يعني الكافرين ثم كلا سوف تعلمون يعني المؤمنين وصاحب هذا القول يقرأ الأولى بالياء والثانية بالتاء . { كلا لو تعلمون علم اليقين } أي علماً يقيناً وجواب لو محذوف والمعنى لو تعلمون علماً يقيناً لشغلكم ما تعلمون عن التكاثر والتّفاخر ، قال قتادة كنا نحدث أن علم اليقين أن يعلم أن الله باعثه بعد الموت { لترون الجحيم } اللام تدل على أنه جواب قسم محذوف والقسم لتوكيد الوعيد ، وإن ما أوعدوا به لا يدخله شك ولا ريب ، والمعنى أنكم ترون الجحيم بأبصاركم بعد الموت { ثم لترونها } يعني مشاهدة { عين اليقين } وإنما كرر الرّؤية لتأكيد الوعيد { ثم لتسألن يومئذ عن النّعيم } يعني أن كفار مكة كانوا في الدّنيا في الخير والنعمة ، فيسألون يوم القيامة عن شكر ما كانوا فيه لأنهم لم يشكروا رب النّعيم حيث عبدوا غيره ثم يعذبون على ترك الشكر ، وذلك لأن الكفار لما ألهاهم التكاثر بالدّنيا ، والتّفاخر بلذاتها عن طاعة الله والاشتغال بشكره سألهم عن ذلك ، وقيل إن هذا السّؤال يعم الكافر ، والمؤمن ، وهو الأولى لكن سؤال الكافر توبيخ ، وتقريع لأنه ترك شكر ما أنعم الله به عليه ، والمؤمن يسأل سؤال تشريف وتكريم لأنه شكر ما أنعم الله به عليه ، وأطاع ربه فيكون السّؤال في حقه تذكرة بنعم الله عليه . يدل على ذلك ما روي « عن الزّبير قال لما نزلت { ثم لتسألن يومئذ عن النعيم } قال الزبير : يا رسول الله وأي نعيم نسأل عنه وإنما هما الأسودان التّمر والماء قال أما أنه سيكون » أخرجه الترمذي وقال حديث حسن واختلفوا في النعيم الذي يسأل البعد عنه ، فروي عن ابن مسعود رفعه قال لتسألن يومئذ عن النّعيم قال الأمن ، والصحة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من النعيم أن يقال له ألم نصح لك جسمك ونروك من الماء البارد » أخرجه التّرمذي وقال حديث غريب ( م ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال « خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم أو ليلة فإذا هو بأبي بكر وعمر فقال صلى الله عليه وسلم ما أخرجكما من بيوتكما هذه السّاعة ، قالا الجوع يا رسول الله قال وأنا والذي نفسي بيده لأخرجني الذي أخرجكما ، فقوموا فقاموا معه فأتى رجلاً من الأنصار ، فإذا هو ليس في بيته فلما رأته المرأة قالت مرحباً وأهلاً ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أين فلان قالت ذهب يستعذب لنا الماء إذا جاء الأنصاري ، فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه ثم قال : الحمد لله ما أحد اليوم أكرم أضيافاً مني قال فانطلق فجاءهم بعذق فيه بسر ، وتمر ، ورطب فقال : كلوا وأخذ المدية فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إياك والحلوب ، فذبح لهم شاة فأكلوا من الشاة ومن ذلك العذق وشربوا فلما شبعوا ورووا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر والذي نفسي بيده لتسألن عن هذا النّعيم يوم القيامة أخرجكم من بيوتكم الجوع ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النّعيم »AL-KHAZIN.6/302
قوله تعالى : { ألْهاكُم التّكاثُرُ } في { ألهاكم } وجهان :
أحدهما : شغلكم .
الثاني : أنساكم ، ومعناه ألهاكم عن طاعة ربكم وشغلكم عن عبادة خالقكم .
وفي { التكاثر } ثلاثة أقاويل :
أحدها : التكاثر بالمال والأولاد ، قاله الحسن .
الثاني : التفاخر بالعشائر والقبائل ، قاله قتادة .
الثالث : التشاغل بالمعاش والتجارة ، قاله الضحاك .
{ حتى زُرْتُم المقابِرَ } فيه وجهان :
أحدهما : حتى أتاكم الموت فصرتم في المقابر زوّاراً ترجعون منها كرجوع الزائر إلى منزله من جنة أو نار .
الثاني : ما حكاه الكلبي وقتادة : أن حيّين من قريش ، بني عبد مناف وبني سهم ، كان بينهما ملاحاة فتعادّوا بالسادة والأشراف أيهم أكثر ، فقال بنو عبد مناف : نحن أكثر سيّداً وعزاً وعزيزاً وأعظم نفراً ، وقال بنو سهم مثل ذلك ، فكثرهم بنو عبد مناف ، فقال بنو سهم إن البغي أهلكنا في الجاهلية فعُدّوا الأحياء والأموات ، فعدّوهم فكثرتهم بنو سهم ، فأنزل الله تعالى { ألهاكم التكاثر } يعني بالعدد { حتى زرتم المقابر } أي حتى ذكرتم الأموات في المقابر .
{ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمونَ * ثم كلاّ سَوْفَ تَعلَمونَ } هذا وعيد وتهديد ، ويحتمل أن يكون تكراره على وجه التأكيد والتغليظ .
ويحتمل أن يعدل به عن التأكيد فيكون فيه وجهان :
أحدهما : كلا سوف تعلمون عند المعاينة أن ما دعوتكم إليه حق ، ثم كلا سوف تعلمون عند البعث أن ما وعدتكم صدق .
الثاني : كلا سوف تعلمون عند النشور أنكم مبعوثون ، ثم كلا سوف تعلمون في القيامة أنكم معذَّبون .
{ كلاّ لو تَعْلَمون عِلْمَ اليَقِين } معناه لو تعلمون في الحياة قبل الموت من البعث والجزاء ما تعلمونه بعد الموت منه .
{ عِلْمَ اليقين } فيه وجهان :
أحدهما : علم الموت الذي هو يقيني لا يعتريه شك ، قاله قتادة .
الثاني : ما تعلمونه يقيناً بعد الموت من البعث والجزاء ، قاله ابن جريج .
وفي { كَلاَّ } في هذه المواضع الثلاثة وجهان :
أحدهما : أنها بمعنى « إلا » ، قاله أبو حاتم .
الثاني : أنها بمعنى حقاً ، قاله الفراء .
{ لَتَروُنَّ الجَحيمَ } فيه وجهان :
أحدهما : أن هذا خطاب للكفار الذين وجبت لهم النار .
الثاني : أنه عام ، فالكافر هي له دار والمؤمن يمر على صراطها .
روى زيد بن أسلم عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يرفع الصراط وسط جهنم ، فناج مسلّم ، ومكدوس في نار جهنم » .
{ ثم لَتَروُنَّها عَيْنَ اليَقين } فيه وجهان :
أحدهما : أن عين اليقين المشاهدة والعيان .
الثاني : أنه بمعنى الحق اليقين ، قاله السدي .
ويحتمل تكرار رؤيتها وجهين :
أحدهما : أن الأول عند ورودها .
والثاني : عند دخولها .
{ ثم لتُسْأَلُنَّ يومَئذٍ عن النَّعيمِ } فيه سبعة أقاويل :
أحدها : الأمن والصحة ، قاله ابن مسعود؛ وقال سعيد بن جبير : الصحة والفراغ ، للحديث .ANNAKTU WAL UYUN.4/449
BY ABI NAUFAL. 7/4/2014

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman